Duration 6:1

عمر الخيام صاحب حسن الصباح الي كان عالم رياضيات و فلك و لغة و فيلسوف و شاعر 米国

154 watched
0
4
Published 20 Mar 2024

و احنا بتفرج مسلسل الحشاشين كان فيه شخص صاحب حسن الصباح من و هما صغيرين و الشخص ده كان عبارة عن عالم فقه و رياضيات و فلك و لغة و تاريخ و مش كده و بس ده كمان كان شاعر فانهاردة هنرجع بالزمن لنيشابور، في إيران، الي وقتها كانت مركز ثقافي وعلمي مش عادي. من هناك، هنتعرف على شخصية استثنائية، شخصية ليها بصمة ماتتنسيش في تاريخ البشرية و هو عمر الخيام. عمر الخيام، اللي لو جبنا سيرته، أول حاجة هتيجي في بالك هي الرباعيات. بس الحقيقة، الخيام مش بس شاعر عظيم، ده كان كمان عالم فلك ورياضيات من الطراز الأول. في عصره، الراجل ده كان له دور كبير في مجالات كتير، منها تطوير العلم والفلك، وحتى إصلاح التقويم يعني ببساطة، كان عبقري بمعنى الكلمة لكن الخيام مش بس كده، ده كمان كان فيلسوف، فكره ونظرته للحياة والوجود كانت ليها تأثير كبير على اللي قراها وعلى الثقافة الإنسانية ككل. الراجل ده عاش حياة مليانة بالإنجازات والتحديات، ورغم كل الصعوبات، سالبلنا علم هائل لسه بنستفاد منه لحد النهاردة فا في الفيديو ده، هنعرف كل حاجة عن عمر الخيام من أول ما تولد لحد ما مات. هنشوف إزاي عقل واحد قدر يأثر في في كذا مجال بالطريقة ديه قبل ما نبدأ متنسوش تعملو لايك للفيديو و تشتركو في القناة عشان يوصلكو كل الفيديوهات الجديدة عمر الخيام اتولد في إيران، في مدينة نيشابور يوم 18 مايو سنة 1048، و بالمناسبة ديه المدينة الي قابل فيها حسن الصباح و نظام الملك الطوسي و عمر الخيام اتولد في عيلة يمكن مكنتش من الأغنياء أوي لكن كانوا بيقدروا العلم والمعرفة. و من صغره، الخيام كان دايمًا بيسأل أسئلة كتير عن الكون والعالم اللي حواليه. عيلته لاحظت شغفه بالمعرفة وحبه للتعلم، فحرصوا يوفروا له كل الدعم اللي يقدروا عليه. وفي أيامها، كان لازم الواحد يكون عنده صبر كبير عشان يتعلم ويثقف نفسه، خصوصًا في العلوم زي الرياضيات والفلك. و كمان المؤرخين بيقولوا إنه من صغره كان بيقضي وقت طويل في مكتبة أبوه، بيقرا وبيتعلم، وده ساعده يكتسب معرفة كبيرة بالأدب والعلوم. ومع الوقت، بدأ يظهر اهتمام بالغ بالرياضيات والفلك، وده شجعه يدخل في عالم العلم من أوسع أبوابه في نيشابور، كان في مدرسة كبيرة جدا ومعروفة، والخيام حصل فيها على تعليمه الأولي، وهناك برزت مواهبه وبدأ يتعمق أكتر في دراسة العلوم والفلسفة والرياضيات. ومع كل يوم كان بيمر، كانت شغفه وحبه للمعرفة بيزيد، وده كان بداية مشواره عشان واحد من ألمع العقول في تاريخ البشرية. و بالنسبة للرياضيات فا عمر الخيام قدر يسيب بصمة كبيرة في عالم الرياضيات بفكره العبقري وإنجازاته اللي لسه بتتدرس لحد دلوقتي. أول حاجة لازم نتكلم عنها هي مساهمته في نظرية الأعداد. الخيام دوره في الرياضيات مكنش بسيط، هو كان فاهم إن الرياضيات مش مجرد أرقام ومعادلات، ده كان شايفها عالم مليان بالأسرار اللي تقدر تفسر الكون. ومن هنا بدأ يدرس المعادلات الجبرية وطرق حلها، وعرف يثبت إن في معادلات معينة ممكن تتحل بالطرق الجبرية. ومن أهم إنجازاته في الرياضيات، كتابه الشهير "مقالات في الجبر" اللي فيه شرح طريقة جديدة لحل معادلات الدرجة الثالثة. الخيام استخدم فيه طرق هندسية عشان يحل المعادلات، وده كان تطور كبير جداً في الوقت ده. كمان، الخيام كان له دور كبير في تطوير علم المثلثات. هو مش بس استخدم المثلثات في حساباته الفلكية، لكن كمان ساعد في تطوير علم المثلثات من خلال تعريفه للدوال المثلثية بطريقة جديدة وأكثر دقة. وبكده، مساهمات عمر الخيام في الرياضيات ساعدت في وضع الأساس لعلم الجبر وعلم المثلثات الحديث. ونيجي بقى لجزء مهم جداً في حياة الخيام وهو شغله في الفلك. عمر الخيام مش بس كان عبقري في الرياضيات ، ده كمان كان له دور كبير في علم الفلك. عشان في عصر الخيام، كان فيه مشروع كبير بيحاول فيه و هو انو يعيد تنظيم التقويم الهجري عشان يبقي أدق ، والخيام كان من العلماء اللي شاركوا في الشغل ده. تصوركدا، الراجل ده قدر يطور نظام تقويم جديد اتسمي بـ "التقويم الجلالي" بعد كده، وكان ده تقويم شديد الدقة، بيعتمد على حسابات فلكية معقدة، وده ساعد جداً في تحديد الأوقات والشهور بشكل أدق من اللي كان موجود قبل كده. و الخيام استخدم مهاراته الفلكية كمان في مجالات تانية زي تحديد مواقع النجوم والكواكب، وعمل جداول فلكية استخدمت بعد كده لسنين طويلة في الملاحة والفلك. ومش بس كده، الخيام ساهم كمان في تحسين الأدوات الفلكية اللي كانت بتُستخدم في زمانه عشان يرصدو السما والنجوم، وده كله ساعد في تطور علم الفلك. و كمان عمر الخيام، العالم ، كان كمان فيلسوف بيفكر بعمق في مسائل الوجود والإيمان والشك. طريقة تفكيره مش بس كانت متقدمة لزمانه، ده كمان كانت بتعبر عن تفكير يجمع بين الشك واليقين بطريقة ما تُخليش الواحد يقدر يحطه في خانة واحدة بسهولة. الخيام كان بيشوف العالم حواليه بنظرة تأملية، بيدور على إجابات لأسئلة كبيرة وده كان باين جدا في رباعياته، اللي بتتسم بالغموض والعمق وفي نفس الوقت بساطة تخليك تفكر وتتأمل. واحدة من النقاط الأساسية في فلسفته هي الشك. الخيام كان بيشك في كل حاجة، زي نظريات العلم اللي كانت موجودة في عصره. بس شكه مكنش نابع من فراغ، ده كان شك بيدفعه للبحث عن الحقيقة، وكان دايمًا بيحاول يجد إجابات علمية ومنطقية. و عمر الخيام، اللي اشتهر بعلمه وفلسفته، برع كمان في فن الشعر، وخصوصًا في رباعياته اللي بقت رمز للحكمة والتأمل في معنى الحياة والوجود. الرباعيات دي كانت عبارة عن قصائد قصيرة، كل واحدة فيها أربعة أبيات، بس بالرغم من قصرها، كانت مليانة بمعاني عميقة وأفكار فلسفية جدا

Category People & Blogs

Show more

Comments - 3