Duration 2:30

فن اللامبالاة.. | لعيش حياة تخالف المألوف‼️ 米国

29 watched
0
4
Published 6 Jun 2021

أهلا بكم في القناة الرسمية أدمغة Brains لمتابعة كل جديد يرجي الإشتراك في القناة و تفعيل زر الجرس : 👈رابط القناة 👇👇 /channel/UCkXLJgUYYitQvj8p7zyMsgQ ✔️شارك برأيك في التعليقات، وماتنساش اللايك والشير .. شكرا لمتابعتكم "كن عبداً ربانياً يتخلق بأخلاق الله... توكلنا على الله :)" 1. لا تحاول في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن قصة بطل مكافح يعمل بكل جهد للوصول إلى أحلامه وطموحاته, وينجح بالفعل في تحقيقها, لكنه وبعد وفاته كتب على قبره عبارة لا تحاول. هذه العبارة الغريبة التي لم يتوقع أحد أن تكتب على قبر هذا الشخص الطموح والذي سعى لتحقيق النجاح الساحق بعد سنين من الفشل إلا أن البطل لم يتنازل عن عرش فشله ورأى بأن نجاحه ليس فوزا بل إنه شخص فاشل وهو يتقبل هذه الحقيقة بالرغم من كل شيء. ويحس بالراحة اتجاه نفسه فهو بالنهاية لم يصبح شهيرا عن طريق تحوله لشخص أفضل بل نجح من شدة فشله. وهذا ما عبر عنه الكاتب من خلال كتاب فن اللامبالاة حيث قال كثيرا ما يأتي النجاح والتطور الذاتي مترافقين معا, ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء واحد, أي أن جميع الأحلام التي نحلم بها والنصائح التي نتزود بها ترتكز دائما على ما يفتقر إليها. مثل أن نتعلم أفضل الطرق لكسب المال, وهذا لقناعتك أن راتبك قليل وأن تجربة تمرينات غبية حمقاء تتصور نفسك من خلالها شخصا أكثر نجاحا لأنك لا ترى نفسك ناجحا بما فيه الكفاية. لهذا فإن الكاتب ينصح بأن التوقف عن التفكير السيئ وأن تقبل إحساسنا السيئ لكل شيء وكأن أحدا رشح علينا مسحوق اللامبالاة السحري وأن نوقف الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها, أن نوقف أنفسنا بأن نشعر بهذا السوء. 2. السعادة مشكلة يروي لنا الكاتب من خلال هذه الفقرة قصة ابن الملك الذي عاش عزيزا مكرما ولا ينقصه أي شيء من ملذات الحياة ولكن عندما يكبر ويقرر الخروج من وراء أسوار القصر الذي بناه والده, فيرى شعبا يملأه الفقر والمرض وينصدم من هول ما رآه ويستنتج كم أن حياته سخيفة. وهنا يقرر أن يهرب خلسة ليعيش تلك الحياة ويكتشف جوهرها فيصبح متشردا ويذوق طعم العذاب. ولكن في النهاية لا يصل إلى مبتغاه وأن الألم لم يعلمه الشيء الذي يريد, بل بقي متشردا فقيرا يجوب البلاد. وهذا ما جعله يصل إلى حكمة معينة وهي أن الحياة نفسها نوع من أنواع المعاناة يعاني منها الأثرياء بسبب ثرائهم والفقراء بسبب فقرهم. 3. لست شخصا خاصا مميزا يروي لنا الكاتب من خلال هذا الفصل قصة لشخص نشيط ويقدر ذاته إلى أبعد الحدود, وأنه شخص مهم بمنظوره وكل الناس بحاجة إليه, وفي جعبته قائمة بأسماء الأشخاص الهامين حول العالم قد تعاملوا معه وطلبوا مشورته ولا يتوقف في الحديث عن نفسه, ولكنه في الحقيقة ليس بهذا القدر, وقبل ذلك بكثير. وما زال يمتص نقود والديه من أجل المرح والحفلات والمعيشة ودائما ما يحاول إقناع أصحاب الأعمال ليشاركوه معهم. وحين تنتقده يصفك بالجاهل الغبي الذي تغار منه. هذا ما يمكن تسميته بالتقدير العالي للذات وقد أشارت العديد من الدراسات بأن الأشخاص الذين يقيمون أنفسهم تقييما عاليا هم أصحاب أداء أفضل ومشاكل أقل لذا أصبح تقدير الذات في السبعينيات موضوعا يشد عليه المعالجون النفسيون والمدرسون كجزء من السياسة التعليمية. وبالنسبة لبطل الرواية فإن هذا الموضوع سيئ أكثر مما هو جيد فتقدير الذات ليس كافيا فحسب حيث كان عليه أن يضحي بجانب من تقدير الذات وذلك لكي لا يواجه المشاكل في حياته. 4. قيمة المعاناة وهنا يتحدث الكاتب عن قصة الملازم الياباني الذي أخبره الامبراطور أيام حرب أمريكا على اليابان أن يقاتل لآخر نفس ولا يستسلم, وهذا ما جعله لا يصدق أي أمر له علاقة بانتهاء الحرب وبأن يخرج من الأدغال ليعود إلى بلادهم حيث بقي ثلاثين سنة من بعدها مختبئا في الأدغال من أجل لا شيء سوى العيش على الحشرات والقوارض والنوم على التراب. في حياة مليئة بالمعاناة. وبالمقابل فإن هذا الشاب يعيش حياة حرة ويضيع وقته ويعرض حياته للخطر فقط للوصول لأمر من المستحيل الوصول إليها ألا وهي أسطورة. وهنا يشير الكاتب إلى حياة الملازم وصديقه التي أضاعاها على أشياء لم تكن ذات نفع وضارة للنفس ليقعا فيما بعد دل في الندم. ولكن في الوقت الذي اعتبر فيه قسم من الشعب الياباني أن هذا الملازم هو أيقونة للوفاء يعتبره القسم الآخر أيقونة للغباء. وهنا نستنتج بأنه ليس المقياس الذي تستخدمه لقياس نجاحك أو فشلك هو ما يستخدمه الآخرون. لهذا عليك ألا تفكر كثيرا بالآخرين لأنك عندما تبحث عن رضاهم عن هذا الأمر فأنت تبحث عن المستحيل. فن اللامبالاة مارك مانسون 5. أنت في حالة اختبار دائم. ويناقش الكاتب في هذه الفقرة ثلاث قصص لأشخاص مشهورين يتعرضون لظروف خارجة عن إرادتهم وكل منهم استثمرها بطريقته الخاصة. فمنهم مثلا من كان يريد الانتحار في نهاية المطاف ليتراجع عن هذا ويصبح أيقونة من أيقونة علم النفس في أميركا, ومنهم من بدأ من جديد لينتقم بنجاته إلا أنه ظل تعيسا لأنه لم ينس الماضي بالرغم من نجاحاته الجديدة, ومنهم من كان مثل قصة البطل الثاني ولكنه كتب نهاية أكثر سعادة له. وكل ذلك لأنهم قرروا التحكم بالآلام وكل منهم على طريقته. فكل ما فعله هؤلاء الرجال هو أنهم أدركوا أن عليهم أن يكونوا مسؤولين عن كل شيء في حياتهم بغض النظر عن الظروف الخارجية ويجب أن يحاربوا من أجل تحسين وضعهم لا وضع اللوم على القدر. فالحياة مليئة بالأشياء التي تجعلنا تعيسسين, ولكن من يهمه الأمر بما يخص سعادتنا فنحن المسئولون عن ذلك. ونحن من يجب عليه السعي لسعادتنا وبالمقابل ليس كل شيء من صنع الحياة, بل هناك العديد من الأشياء من صنع أيدينا. لسنا دوما الطرف البريئ, علينا أن نعلم أن جزءا من مأساتنا نحن سببها بشكل أو بآخر. #فن_اللامبالات #التنمية_الذاتية #تطوير_الذات

Category

Show more

Comments - 3